logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:53 GMT

المقاومة الثقافية أمّةٌ عربيّةٌ منزوعة السلاح...ستزول ولن تَنتصر!

 المقاومة الثقافية    "أمّةٌ عربيّةٌ" منزوعة السلاح...ستزول ولن تَنتصر!
2025-08-20 09:29:48


الدكتور نسيب حطيط

تعيش الأمه العربية، مرحلة "أرذل العمر" و "سن اليأس" السياسي والوجودي وفقدان العزة والكرامة، حيث تنازلت عن قوتها وتاريخها وسيادتها وقرارها المستقل ووجودها كأمّة وتحوّلت الى دول متفرّقة ومتصارعة وحوّلت دولها الى أقاليم وطوائف ومذاهب وقوميات متنازعة، فألغت مفهوم الوحدة داخل الوطن والوحدة بين الدول وأعدمت وحدة الأمة وقتل أبناء الأمة "أمهم" وصارت ذكرى يتحدث عنها الشعراء والأدباء ولا التاريخ الذي سيكتبه المستعمرون والمحتلون.

لم يعد للأمة قرارٌ وسيادة، فجامعة الدول العربية، تعمل "غب الطلب" الأميركي لإصدار قرارٍ، تحتاجه أميركا، لغزو بلد عربي او لتجريم حركة مقاومة، تقاوم الغزو الأميركي والإحتلال الإسرائيلي وصار الرؤساء والملوك والأمراء "روبوتات بشرية" تنطق بالعربية وتنفذ الأوامر الأميركية والعبرية، ومن يحاول الإستفهام او يتأخر عن تنفيذ القرارات، يتم اشعال النار في بيته وعائلته أو داخل بلده بإنقلاب أو اغتيال أو بثورة وإنتفاضة "ديمقراطية، فيخرج مقتولاً او مسجوناً او منفيّاً او هارباً! 

انحصر دور الحكومات ومجالس الوزراء، بمناقشة الخطط والمطالب الإسرائيلية والأميركية، بأوراق يحملها مبعوثون امريكيون، ضمن مهلٍ زمنية "محدّدة بأيام"  وفي عملية خداعٍ للنفس وحفظ ماء الوجه  تصبح الورقة "لبنانية" او "سورية" او "فلسطينية" او أي هوية عربية، بمجرد إقرارها أو وضع الملاحظات عليها، كمن يصبح صانعاً للدواء عند تناوله!

تحوّلت مجالس النواب والشعب والشورى، لمجالس تعمل وفق الأوامر الأميركية، فيعطي المبعوث الأميركي، ورقة تحتوي الواجبات النيابية المطلوب إقرارها، ما بين الزيارة والزيارة التي تعقبها وإذا تأخر النواب عن إقرارها"ديمقراطياً" ، فينتظرهم  حساب عسير ويعقابون، بمصادرة أموالهم التي هرّبوها الى الخارج او بفتح ملفات الفساد التي جمعوا ثرواتهم من خلالها او منعهم من الترشح ثانية او فضح ملفاتهم التي تم مصادرتها في سوريا، فلا يغيب النواب عن الجلسات المتتالية، حيث أقر مجلس النواب خلال أشهر، أضعاف ما اقرّه خلال سنوات، وانتخب رئيساً للجمهورية بعد تعطيل سنتين، وشكّل حكومة كانت تحتاج الى شهور او أكثر من سنة لتشكيلها، والنواب والأحزاب والزعماء ،هم أنفسهم!

أمّة منزوعة السلاح حتى يسهل إغتصابها وإحتلالها مرّات، بالقوة ضد حركات المقاومة التي تواجه مشروع، إعدام الأمة وشعوبها، ومرّات بتسليم السلاح طوعيّاً، بعنوان حب الحياة والسلام والتنمية الإقتصادية والعيش الكريم، للشعوب المقهورة والفقيرة، فتبادر إسرائيل وأميركا، للإبادة الجماعية في غزة، لنزع سلاحها المقاوم وتهجير أهلها والغائها من خريطة فلسطين، وتحتشد إسرائيل واميركا وأغلب العرب والضباع "اللبنانية" لنزع سلاح المقاومة لتسهيل إحتلال لبنان وفق النبوءة الإسرائيلية التلمودية والتي كانت ضمن المشروع الصهيوني قبل تأسيس الكيان الإسرائيلي عام 1948، في مؤتمر فرساي عام 1919، وقبل ولادة أي مقاومة لبنانية، وتضغط أميركا وإسرائيل وبعض العرب، لنزع سلاح الحشد الشعبي في العراق، الذي هزم أميركا، عندما هزم "داعش" والتي كانت ستحكم العراق، كما تحكم جبهة النصرة" وأميرها "الجولاني" سوريا،  وصولًا الى اليمن المظلوم والشجاع الذي شنّت السعودية عليه حرباً منذ أكثر من 10 اعوام ولا تزال. 

يسمح المشروع الأميركي الإسرائيلي، ببقاء سلاح القمع للشعوب والمقاومين وسلاح الحروب الأهلية والمذهبية ويمنع أي سلاحٍ يهدّد الأمن الإسرائيلي والأميركي او يحمي الدول وشعوبها وثرواتها وحاضرها، لكن الأكثر غرابةً، أن تتطوّع الأنظمة السياسية، لنزع سلاح العزة والكرامة، للمقاومين، والأكثر غرابة وإستنكاراً، صمت الشعوب عن إستعبادها وإغتصابها بل ومشاركتها في القتال ضد المقاومين، من أبواب المذهبية او الطائفية او القومية او الجهل او العمالة!

أمّة...سلاحها الجهل والتكفير والتطبيع والسلام مع الغاصب المُحتل، لا تستحق البقاء ولن تستطيع البقاء .. لأنها امة بلا كرامة ولا تاريخ وبلا عقل وبلا دين ..

أمّة تعبد "اللّات "الأميركي و "العزّى" الإسرائيلي يجب التعامل معها وفق احكام "الردّة "عن الإنسانية والأخلاق والإنحراف عن الإسلام القرآني وإيمانها "بالديانة الإبراهيمية" المُستحدثة، فتطيع أميركا وإسرائيل وتصلّي وتحج طقوسياً، لله سبحانه وتذبح المسلمين والمسيحيين، قربة لله تعالى، وتناصر اليهود القتلة، لأنهم أهل كتاب وأبناء "عم"، وتمارس النفاق السياسي والديني وتمسك، بأيدي" غزة" وتقيّدها بالحصار، وتسلّمها للمحتل، لإغتصابها حتى الموت، ثم تمتنع عن إستلام جثتها ودفنها، لأنها مارست "رذيلة المقاومة" ورفضت تسليم نفسها، للمحتل فكشفت عورة العرب وأغلب المسلمين، إلا قلّةٌ من الشرفاء في لبنان والعراق واليمن وإيران، هبّوا لنجدتها، فأستشهد بعضهم على الطريق ولايزال الآخرون يساندون "غزة"، لوقف إغتصابها!

أمّة عربيّة واحدة ... منزوعة السلاح والكرامة والشرف... لا أنتمي لها!

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نعم... نحن لا نُشبهكم!
استفتاء على شعبيّة الحزب «المستقبلية»
🔸نتنياهو إلى واشنطن مجدّداً: صفقة سوريّة كبرى على الطاولة فلسطين يحيى دبوق الأربعاء 2 تموز 2025 الحديث لا يدور حول «تطب
ترامب يتحدّى نتنياهو... وماكرون يستغلّ الفرصة
تـقـيـيـمـات جـديـدة تُـغـضِـب تـرامـب: «الـنـووي» الإيـرانـي غـيـر مُـدمّـر ريـم هـانـي - الأخـبـار تستمر إدارة الرئيس
إقـرار الـورقـة: تـفـكـيـك أزمـة أم تـفـجـيـرهـا؟ مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز شكّل إقرار الحكومة أهداف الورق
قراءة في خطاب قاسم: شراكة إستراتيجية بين المقاومة والدولة علي حيدر الثلاثاء 22 تموز 2025 في لحظة فارقة من تاريخ لبنان،
الترخيص لـ«ستارلينك»: الحكومة تعدم قطاع الاتصالات
مغارة فساد في جعيتا: مخالفات وصفقات ومجزرة بيئية
الديار: غزة ولبنان في القمّة العربيّة ــ الإسلاميّة اليوم في الرياض
3 أشهر «تجريبية» خطرة
محمد نر الدين : تركيا بوجه المسألة الكردية: لا بديل من «اجتياح» شرق الفرات
كيف يستعد الجيش لتقديم خطته؟ عماد مرمل الأربعاء, 13-آب-2025 يترقّب الجميع في لبنان الخطة التي سيرفعها الجيش قبل نهاية
ميقاتي يجمع النوّاب السنّة: الجميع لدرء الفتنة... إلا ريفي!
الفوضى الآتية أصعب من الحرب الأهلية؟ طوني عيسى السبت, 19-تموز-2025 خلف الستارة، مشاهد ساخنة يتمّ تحضيرها على مسرح الشر
ألمانيا على خطى فرنسا بحثاً عن نفوذ: وزارة الدفاع تبدأ الهيكلة: الأولوية لـ«تحرير الشام»
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
اليمن في مواجهة العواصف من حضارة سبأ إلى ساحة الصراع العالمي
ماسك يلاعب الانقسامات الأميركية: حزب جديد... بأفق مجهول خضر خروبي الثلاثاء 8 تموز 2025 يرجّح مراقبون للشأن الأميركي أن
الجمهورية: الملفات الداخلية تغلي.. والحكومة بين الألغام... سلام لحصر السلاح بيد الدولة.. وإسرائيل تهدّد
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث